آمرأة الرصيف
(الجزء الأول)
،في واجهة زجاجية تنتظر
كدمية جبص
،لتقتنص من قطار عحوز
دون إدراك أنه فغط سيوصلها
،إلى طريق أسوأ
لكنها تظل في آنتظار قطارها
،ذلك القطار ١لذي يأتي و لا يأتي
.و تصعد إلى اًول ما يصل
(الجزء الثاني)
تجد نفسها على سرير غريب
و آثار السياط على ظهرها
الوجه مرسوم بد ائيا
بخمسة أصاح، بلون
،نصف أحمر، نصف بنفسجي
،و شعر أشعت
و نظرة
ما تزال هذه النظرة تنتظر
.الفطار الذي يأتي و لا يصل
Lamiae El Amrani
ترجمة Nadia El Amrani